بيتر لينش هو أسطورة “وول ستريت” و أحد أكثر المستثمرين ازدهاراً وشهرة في التاريخ. عمل لينش كمدير سابق لصندوق ماجلان في شركة الاستثمار المرموقة فيديليتي. وفي سن 33، تولى الصندوق وأشرف عليه لمدة 13 عاماً.
في سن 46، تمكن من التقاعد في عام 1990 بسبب إنجازاته. تم وصف نهج لينش في الاستثمار بأنه مرن ومناسب للمناخ الاقتصادي في ذلك الوقت، لكنه أكد دائماً أنه يجب أن تكون قادراً على فهم ما تحتفظ به وتستثمر فيه.
أحد أبرز أقواله: “لا يمكنك أبداً التنبؤ بالاقتصاد، ولا يمكنك التنبؤ بسوق الأسهم”.
فلسفة واستراتيجية الاستثمار
طريقة استثمار لينش تكمن في مفهوم “القصص”. بمعنى آخر، يعتمد اختيار كل سهم على توقع واقعي ومدروس لإمكانيات نمو وتطور الشركة. تتكون التوقعات من “سرد القصة” الخاص بالشركة، والذي يصف ما تخطط الشركة لتحقيقه أو ما سيحدث من أجل تحقيق الأهداف المرجوة. لينش هو مؤيد قوي للاستثمار في الشركات التي تكون منتجاتها أو خدماتها سهلة الفهم أو مألوفة بشكل عام. وبقول لينش أنه بدلاً من استثماره في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، فإنه يفضل الاستثمار في “الجوارب الطويلة” و”سلاسل الفنادق” بدلاً من الألياف الضوئية.
نهج الاستثمار
يقوم بيتر لينش باتباع طريقة “من القاعدة إلى القمة” بشكل دقيق، ويختار الشركات من قائمة المستثمرين المعروفة ثم يجري تحليلاً أساسياً، ويؤكد على المعرفة العميقة بالأعمال ومستقبلها وسوقها، وما إذا كان يمكن شراء السهم بسعر مقبول.
أهم استثماراته:
- شركة أمبيكا Ambika Cotton Mills.
- شركة جي أم GM Breweries.
- شركة باناما Panama Petrochem.
- ويست روك WestRock.
- سبائك ميثان Maithan Alloys.
- أفلام جندال بولي Jindal Poly .
- شركة دي لينك D-link.
- شركة ميندتري Mindtree.
- شركة سيغنيتي Cigniti Technologies
- شركة مينون بيرينجز Menon Bearings.
- شركة بلاجي آمينز Balaji Amines.