تتوقع شركة نايت فرانك أن يصل إجمالي قيمة الإنتاج في قطاع البناء في السعودية إلى 181.5 مليار دولار بحلول عام 2028، مما يشكل زيادة بنسبة 28% على مدى خمس سنوات. يدفع هذا النمو بمشاريع واسعة النطاق في القطاعات السكنية والمؤسسية والبنية التحتية والصناعية والطاقة والمرافق والتجارية.
العوامل الرئيسية التي تدفع النمو:
- القيمة الحالية والنمو: بلغ إجمالي قيمة الإنتاج في القطاع 141.5 مليار دولار في عام 2023. الاستثمارات هي جزء من استراتيجية السعودية لتصبح محورًا عالميًا للسياحة والتجارة.
- مشاريع ضخمة: تهدف المبادرات الكبرى مثل مدينة نيوم الضخمة التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار إلى تسليم 660،000 وحدة سكنية، 320،000 مفتاح فندق، 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، و6.1 مليون متر مربع من مساحات المكاتب بحلول عام 2030.
- أهداف الاستثمار الحكومي: تخطط الحكومة لجذب أكثر من 3 تريليونات دولار في الاستثمارات بحلول عام 2030.
الرؤى الخاصة بالقطاع:
- القطاع السكني: يهيمن بنسبة 31% من إجمالي قيمة الإنتاج في القطاع، ومن المتوقع أن يرتفع من 43.5 مليار دولار في عام 2023 إلى 56.9 مليار دولار بحلول عام 2028. تهدف ROSHN إلى بناء 400،000 منزل بحلول عام 2030.
- الاستثمارات الأجنبية: أفادت بورصة مسقط بزيادة 19% في الاستثمارات الأجنبية، وذلك أساسًا في القطاعات الصناعية والخدمية.
- التركيز الإقليمي: تتقدم الرياض بنسبة 38% من العقود الممنوحة، تليها مكة وتبوك. المشروعات البنية التحتية الرئيسية تشمل مطار الملك سلمان الدولي.
الأثر الاقتصادي والتوقعات المستقبلية:
- رؤية 2030: المبادرات مثل NEOM وThe Line وقديّة تدفع النمو.
- القيمة السوقية: بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في MSX 9.4 مليارات ريال بحلول مايو 2024، مع قيمة سوق أكبر تبلغ 24.48 مليار ريال.
تبرز هذه التطورات القطاع البناء الحيوي في السعودية ودوره المحوري في تحقيق رؤية 2030.