أغلقت مؤشرات وول ستريت للأسهم على ارتفاع يوم الجمعة، حيث وصلت ناسداك وS&P 500 إلى مستويات قياسية. وقد دفع هذا الارتفاع عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت، التي ارتفعت بنسبة 1.5% تقريبًا إلى مستوى قياسي، وميتا، التي ارتفعت بنسبة 5.9%، مما رفع قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى آفاق جديدة.
كما أداء قطاع خدمات الاتصال في S&P 500 بقوة، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2000. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 67.87 نقطة (0.17%) إلى 39,375.87، وزاد S&P 500 بمقدار 30.17 نقطة (0.54%) إلى 5,567.19، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بمقدار 164.46 نقطة (0.90%) إلى 18,352.76.
على مدى الأسبوع، ارتفع S&P 500 بنسبة 1.95%، وناسداك بنسبة 3.5%، وداو بنسبة 0.66%. وأظهرت بيانات وزارة العمل تباطؤ نمو الوظائف وزيادة البطالة في يونيو، مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث قفزت احتمالات خفض سعر الفائدة في سبتمبر إلى 79%. وقال بيتر كارديلو من سبارتان كبيتال: “هذا التقرير يضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف مريح”.