أنهت الأسواق أسبوعًا حافلًا بالتحولات السياسية والبيانات الاقتصادية المتضاربة، حيث تصدّر مصطلح “تاكو” حديث وول ستريت. الاختصار يرمز إلى “ترامب يتراجع دائمًا”، في إشارة إلى اعتقاد المستثمرين بأنه يهدد بالرسوم دون تنفيذ فعلي.
هذا الاعتقاد عزز ارتفاع الأسهم، خاصة بعد التهدئة الأولية في التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. لكن السرد تعرض لهزة عندما اتهم ترامب الصين بـ”انتهاك” الاتفاق التجاري دون تفاصيل واضحة، وتزامن ذلك مع تقرير عن خطط لتوسيع القيود على شركات التكنولوجيا الصينية.
أقوى أداء لمؤشر S&P 500 في مايو منذ عام 1990
رغم التوترات، ارتفع S&P 500 بأكثر من 6% في مايو، بينما قفز ناسداك بنحو 10%.
لكن بعض الخبراء، مثل جولي بيل، حذروا من أن سخرية البعض من فكرة “تاكو” قد تدفع ترامب لتشديد مواقفه، مما يخلق مزيدًا من عدم اليقين.
في المقابل، لا يزال المتداولون الأفراد يستفيدون من التذبذبات، ويشترون عند الانخفاضات.
لكن الخبراء يحذرون من أن هذا التذبذب قد يضر على المدى الطويل.
“هذه رحلة أفعوانية”، قال بول غرونوالد، كبير الاقتصاديين في S&P Global. “ليست جيدة للتخطيط طويل الأجل، ولا للاستثمار المؤسسي.”