ويهدف مركز مستقبل الفضاء، الذي تستضيفه وكالة الفضاء السعودية، إلى توحيد الصناعات الفضائية للقيام بمهمة إلى القمر وبناء اقتصاد فضائي عالمي بقيمة 2 تريليون دولار بحلول عام 2035، وفقًا لمدير ناسا بيل نيلسون. وشدد نيلسون خلال زيارته للرياض على دور المركز في تعزيز التعاون بين الشركات التجارية والبرامج الحكومية لتطوير تقنيات الفضاء.
وفي إبريل/نيسان، وقعت وكالة الفضاء السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي اتفاقية لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة يركز على الفضاء، ومن المقرر افتتاحه في خريف عام 2024. وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تخطط فيه وكالة ناسا للعودة إلى القمر بمركبة أرتميس. تهدف المهمة الثانية إلى إنزال رواد فضاء بالقرب من القطب الجنوبي القمري بحلول سبتمبر 2025. وشدد نيلسون على أن التعاون مع المملكة العربية السعودية يشمل تطوير الأدوات العلمية ومعالجة التحديات الفضائية مثل الحطام. وأشار أيضًا إلى اتفاقيات أرتميس، التي وقعتها المملكة العربية السعودية في عام 2022، لتعزيز استكشاف الفضاء بشكل سلمي ومستدام. وسيعتمد اقتصاد الفضاء العالمي المزدهر، والذي من المتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2035، على الشراكات بين القطاعين العام والخاص ليزدهر.