بعد المكاسب التي حققها غالبية المستثمرين في عام 2022، كانت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية محايدة يوم الاثنين مع استعدادها للعام الجديد وسط مخاوف بشأن الركود المستقبلي والطلب المتزايد على النفط وذلك بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل أكبر.
خمس من دول مجلس التعاون الخليجي لديها عملات مرتبطة فقط بالدولار وتتبع السياسة النقدية الأمريكية عن كثب، وفي حين أن الدينار الكويتي مرتبط بمجموعة من العملات يُعتقد أن الدولار يهيمن عليها. ونتيجة لذلك، فإن هذه الدول تحت رحمة قرارات الاحتياطي الفيدرالي.
أصدر صندوق النقد الدولي تحذيراً يوم الأحد يتوقع فيه أن يكون عام 2023 عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة للاقتصاد العالمي، حيث تشهد الولايات المتحدة وأوروبا والصين تباطؤاً في النشاط الاقتصادي.
وصرّحت كريستالينا غورغيفا مديرة صندوق النقد الدولي بأن العام المقبل سيكون “أصعب من العام الذي نخلفه وراءنا” في برنامج “Face the Nation” الذي يعرض على شبكة سي بي إس صباح الأحد.
من المتوقع أن تستمر المخاوف من حدوث ركود وتفشي COVID-19 في الصين في الضغط على أسعار النفط الخام في عام 2023، والتي ترتبط ارتباط وثيق بالأسواق المالية الخليجية. يمكن لهذه العوامل مواجهة تأثير نقص الإمدادات الناجم عن العقوبات الروسية، حيث خسرت شركة تبريد المناطق، شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، 1.4% ، وانخفض مؤشر هيئة كهرباء ومياه دبي 0.9%، وتراجع مؤشر سهم أرامكو السعودية (2222.SE) بنسبة 0.5% ليساهم في انخفاض بنسبة 0.2% في مؤشر الأسهم الرئيسي لدبي (.DFMGI).
لكن بعد توقيع صفقة يوم الأحد بقيمة 77 مليون ريال (20.48 مليون دولار) مع إمارة منطقة نجران، شهدت شركة اتحاد عذيب للاتصالات (7040.SE) زيادة تجاوزت 9%.
(الدولار = 3.7590 ريال)