مع تصاعد الرسوم الجمركية الأميركية، لجأ مطورو الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة إلى استراتيجية التخزين كوسيلة لتخفيف الأضرار.
خلال العام الماضي، جمع المطورون ما يُقدّر بـ 50 جيجاواط من الألواح الشمسية — ما يكفي لتزويد نحو 8.6 مليون منزل بالطاقة — استعدادًا للرسوم الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب. يأتي معظم هذا المخزون من دول جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام وتايلاند وكمبوديا، والتي فرضت عليها رسوم تصل إلى 49٪.
قالت إليسا بيرس من Wood Mackenzie: “وجود هذا الحجم الكبير من المخزون يوفر بعض الحماية ضد تأثير الرسوم”.
لكن هذه الاستراتيجية ليست حلاً كاملاً، إذ إن معظم الألواح المخزنة مخصصة لأسطح المباني، في حين ستظل المزارع الشمسية الكبرى بحاجة إلى استيراد جديد، وهو ما سيخضع للرسوم المرتفعة.
وتواجه الصناعة بالفعل تحديات مثل الرسوم السابقة، وبطء التراخيص، ومخاوف من إلغاء الاعتمادات الضريبية. كما أن بعض الرسوم تُطبق بأثر رجعي على الواردات بين نوفمبر 2022 ويونيو 2024.
لكن المطورين تحركوا بسرعة. وقال بافيل مولتشانوف من Raymond James: “الجميع كانوا يعلمون أن الثاني من أبريل سيكون يوم الإعلان الكبير”.
ويقول المحللون إن قطاع الطاقة الشمسية على الأسطح “أكثر حماية” حاليًا. لكن مع نفاد المخزون، قد تواجه الصناعة طريقًا أكثر صعوبة في المستقبل.