حققت مصر تقدمًا كبيرًا في قطاع الطيران، حيث ارتقت 36 مركزًا في مؤشر البنية التحتية للنقل الجوي لتصل إلى المركز 27 عالميًا في عام 2024، مما يعكس التزام الدولة بأن تصبح مركزًا عالميًا للنقل الجوي.
ووفقًا لتقرير صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ارتفعت مصر من المرتبة 63 في عام 2015 بفضل التحسينات الكبيرة في البنية التحتية للطيران. ومنذ عام 2014، زادت السعة الاستيعابية للمطارات بنسبة 28.5%، حيث استقبلت 66.2 مليون راكب في 2023 مقارنة بـ51.5 مليون في 2014.
وشملت الاستثمارات ميزانية قدرها 31.3 مليار جنيه (626.7 مليون دولار) لتحديث المرافق الملاحية وأنظمة السلامة، مع استهداف الانتهاء بحلول يونيو 2027. ومن أبرز التطورات:
- رفع قدرة مناولة الحقائب في مطار القاهرة الدولي إلى 12,000 حقيبة/ساعة.
- زيادة سعة مطار برج العرب من 1.2 مليون إلى 6 ملايين راكب سنويًا.
- رفع سعة مطار شرم الشيخ إلى 10 ملايين راكب سنويًا.
كما تم تغطية 83% من المجال الجوي المصري بأنظمة الرادار باستثمارات بلغت 206.6 مليون يورو.
وفي خطوة استراتيجية، بدأت مصر في مارس نقل إدارة المطارات إلى القطاع الخاص، مع خطط لإصدار مناقصة دولية لتشغيل المطارات الكبرى مثل مطار القاهرة الدولي.
تعكس هذه التطورات رؤية استراتيجية لتحسين البنية التحتية للطيران، وتعزيز الربط الجوي العالمي، ودعم النمو الاقتصادي.