قاد مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نستله، الشركة عبر جائحة كوفيد-19، وزاد من هوامش الأرباح على الرغم من تحديات سلسلة التوريد، وقاد إعادة تنظيم تاريخية. إذًا، متى فقد ثقة مجلس الإدارة؟
رفضت نستله التعليق على رحيل شنايدر، لكن مصادر أخبرت رويترز أن إقالته جاءت بسبب القلق بشأن ضعف نمو المبيعات وبطء تطوير المنتجات. شهدت أسهم نستله تراجعًا بنحو 30% منذ ذروتها في فترة الجائحة، وتعرضت الشركة لانتقادات من المحللين بسبب الأسعار المرتفعة وانخفاض الابتكار.
على الرغم من هذه التحديات، نجح شنايدر في زيادة هامش التشغيل لنستله من 16.5% إلى 17.3%، متفوقًا على منافسين مثل بيبسيكو ويونيليفر. لكن نهجه الحذر في التسويق ونقص الاستثمار في المنتجات الجديدة تعرضا لانتقادات.
خلفه، لوران فريكس، الذي عمل في نستله لمدة 40 عامًا، يهدف إلى التركيز على النمو العضوي بدلاً من الاستحواذات.