كشف الرئيس التنفيذي مايك جيتلين لرويترز أن شركة كابيتال جروب (Capital Group)، وهي شركة مقرها لوس أنجلوس تشتهر بإدارتها النشطة للصناديق، تعتزم توسيع أعمالها ذات الدخل الثابت وتسريع بصمتها الدولية لمواجهة عمليات سحب العملاء والتنافس مع منافسي الصناديق الأسرع نموًا. ومع وصول الأصول الخاضعة للإدارة حاليًا إلى 2.6 تريليون دولار، تهدف الشركة إلى زيادة هذا المبلغ إلى حوالي 4 تريليون دولار على مدى السنوات السبع المقبلة. وشدد جيتلين على أهمية التنويع بعيدًا عن امتياز الأسهم الأساسية للشركة والتكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة، والتي شهدت تحولًا كبيرًا نحو الاستثمار السلبي والخاص. على الرغم من التدفقات الصافية الأخيرة من صناديق الأسهم الأمريكية، تظل كابيتال جروب من كبار المساهمين في الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت، وميتا بلاتفورمز، وجنرال إلكتريك.
وللتكيف، تعطي كابيتال جروب الأولوية لنمو قطاع الدخل الثابت، الذي قادته جيتلين سابقًا، مع نمو الأصول في هذا القطاع بالفعل بنسبة 40٪ تقريبًا في أربع سنوات إلى 507 مليار دولار. ويتوقع جيتلين أن تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي ستعزز الاستثمارات النشطة في سوق السندات. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لزيادة أصول عملائها في الخارج من 70 مليار دولار حاليًا إلى حوالي 175 مليار دولار بحلول عام 2031. تتضمن استراتيجية كابيتال جروب أيضًا شراكات مع شركات صناديق أخرى لتقديم أموال سلبية أو خاصة، كما يتضح من تعاونها الأخير مع KKR و إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة المُدارة بشكل نشط في عام 2022، والتي جمعت بالفعل أصولًا بقيمة 28 مليار دولار. ويتزامن هذا المحور الاستراتيجي مع الذكرى المئوية القادمة لشركة كابيتال جروب في عام 2031، مما يؤكد التزامها بالنمو على المدى الطويل والتكيف مع متطلبات العملاء المتطورة.