قال استراتيجيون في بنك أوف أمريكا إن الارتفاع الأخير في الأسهم الأميركية بعد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يجبر المستثمرين على العودة للأسواق.
أظهر استطلاع أُجري قبل محادثات جنيف أن مديري الصناديق كانوا في وضعية نقص بنسبة 38% في الأسهم الأميركية، وهي الأكثر سلبية منذ عامين. كما انخفضت التعرضات للدولار الأميركي إلى أدنى مستوى لها منذ 2006، مع نية 40% من المشاركين التحوط ضد انخفاضه.
وذكر مايكل هارتنت أن هذا التوزيع يخلق “تداول ألم” حيث قد يرتفع السوق أكثر، مما يجبر البائعين على الشراء بخسائر. وأضاف أن سيناريو “الهبوط غير الموجود” سيكون إيجابيًا للأسهم الأميركية والأسواق الناشئة والشركات الصغيرة والطاقة، لكنه سلبي للذهب.
مؤشر S&P 500 اقترب من تعويض خسائره البالغة 19% منذ بداية العام. ورفعت غولدمان ساكس هدفها للسنة المقبلة إلى 6500 نقطة، فيما ترى BBVA مجالاً لمزيد من الصعود بسبب ضعف تعرض الصناديق. في المقابل، خفّضت UBS تقييمها للأسهم إلى “محايد”.
شمل استطلاع بنك أوف أمريكا 174 مدير أصول يشرفون على 458 مليار دولار.