شهدت شركة فيديكس تراجعًا حادًا بنسبة 15% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض لها منذ عامين، بعد تحذيرها من تباطؤ الأعمال خلال العام المقبل، مما أثار مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. تضررت الشركة من انخفاض الطلب على خدمات الأولوية، حيث اختار العملاء الخيارات الأرخص للشحن، حسبما ذكر الرئيس التنفيذي راج سوبرامانيام. ورغم جهود خفض التكاليف، إلا أنها لم تكن كافية لمواجهة التحديات.
أثارت النتائج مخاوف المستثمرين، خاصة بعد خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما زاد القلق بشأن سوق العمل. قام عدد من المحللين بخفض أهدافهم لأسعار أسهم فيديكس، حيث أشار بنك مورجان ستانلي إلى أن المخاطر قد تكون هيكلية وليست دورية.
تراجعت أحجام الشحن المحلي بنسبة 3% في قسم “إكسبرس” للشركة، مما يعكس اتجاهات مشابهة لدى منافستها UPS. تتوقع فيديكس الآن أرباحًا معدلة تتراوح بين 20 و21 دولارًا للسهم للسنة المالية الحالية، بانخفاض عن التوقعات السابقة التي بلغت 22 دولارًا.