يراهن مديرو الصناديق على عودة الطاقة النووية، وهي قطاع تجنبه المستثمرون البيئيون سابقاً. شركات مثل Robeco وJ O Hambro وJanus Henderson باتت ترى أن الطاقة النووية ضرورية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وأكد كريس بيركوور، المدير في Robeco، أن النووي أصبح الآن “جزءاً لا غنى عنه” لحل أزمة المناخ، مما يمثل تحولاً في استراتيجيات المحافظ.
ومع ذلك، أثارت إضافة الطاقة النووية إلى المحافظ البيئية جدلاً. تشمل المخاوف النفايات النووية والمخاطر المرتبطة بتوريد اليورانيوم والتوترات الجيوسياسية. وعلى الرغم من هذه المخاوف، يشير المؤيدون إلى أن محطات الطاقة النووية خالية من الانبعاثات وتوفر طاقة عالية الكفاءة. ومع استمرار نمو الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب كميات هائلة من الكهرباء، يعتقد بعض الخبراء أن الطاقة النووية قد تلعب دوراً رئيسياً في تزويد المستقبل بالطاقة.