رغم تدفق الدعم غير المسبوق للبنك مما يقارب اثنا عشر من أكبر المؤسسات المالية في العالم انخفضت أسهم First Republic Bank بنسبة 17% في التداول الموسع يوم الخميس.
وذلك على الرغم بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت 11 شركة في وول ستريت أنه تم إيداع 30 مليار دولار في First Republic في عملية إنقاذ غير عادية و زعمت عدة مصادر أن هذه العملية تم تنظيمها من قبل جيمي ديمون ، الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase & Co، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ومع كل هذا فلم تدم راحة المستثمرين طويلا، فبعد يوم حافل شهد توقف التداول 17 مرة، تراجعت أسهم البنك التي كانت قد أغلقت على ارتفاع 10% في تعاملات ما بعد السوق والتي تم تداول 15.6 مليون سهم خلالها.
بعد أن أعلنت First Republic أنها ستوقف توزيع أرباحها ، تم التراجع عن القرار وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت أنه بعد خصم 30 مليار دولار من الودائع الجديدة، فإنه لا يزال هناك رصيد نقدي يبلغ حوالي 34 مليار دولار.
وقد كشفت الشركة أنها اقترضت 10 مليارات دولار من البنك الفيدرالي لقروض الإسكان في التاسع من مارس, كما أنها أيضًا اقترضت ما يصل إلى 109 مليار دولار من البنك الفيدرالي في الفترة مابين 10 و 15 مارس.
يُرى أن سبب التراجع في أسهم First Republic يعود لشدة توتر السوق الذي اندلع بسبب إنهيار بنكان إقليميان في وقت سابق من هذا الأسبوع وذلك على الرغم من الاتفاق الكبير بين البنوك الأمريكية لإنقاذ البنك، حيث فشلت جهود منفصلة من قبل السلطات الأمريكية والأوروبية لطمأنة المستثمرين من خلال تنفيذ تدابير طارئة لدعم ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي.