تقوم شركة الطيران السعودية طيران أديل بتقييم طلبية كبيرة لشراء ما بين 10 و20 طائرة عريضة البدن، ومن المحتمل أن يصدر القرار بحلول نهاية العام. كشف الرئيس التنفيذي ستيفن جرينواي أن الشركة التابعة منخفضة التكلفة لشركة الطيران السعودية هي في المراحل الأولية لمقارنة طرازي بوينج 787 وإيرباص A330neo ولكنها لم تبدأ بعد منافسة رسمية بين الشركات المصنعة للطائرات. ويمكن أن تصل قيمة الصفقة المحتملة إلى ما يصل إلى 5 مليارات دولار بالأسعار المعلنة، على الرغم من أن شركات الطيران غالباً ما تحصل على تخفيضات كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الطلب الأخير الذي قدمته مجموعة السعودية، التي تمتلك كلاً من شركتي الخطوط السعودية وطيران أديل، لشراء 105 طائرات إيرباص ضيقة البدن. تدرس شركة طيران أديل الاستفادة من الخبرة التشغيلية التي تتمتع بها الخطوط السعودية في طائرات بوينج 787 وطرازات A330ceo الأقدم. وأشار جرينواي إلى أنه من غير المرجح أن يتم اختيار طائرة إيرباص A350 الأكبر حجمًا بسبب تصميمها الهندسي الزائد لنطاقات أطول تتجاوز احتياجات طيران أديل. وسلط جرينواي، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا في يناير، والذي كان سابقًا لشركة سكوت التابعة للخطوط الجوية السنغافورية، الضوء على توسع قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية كجزء من خطة التنويع الاقتصادي لرؤية المملكة 2030. وقد أوجز خطة طويلة المدى لشركة طيران أديل لتشغيل ما لا يقل عن 10 طائرات ذات الجسم العريض خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.