ودخلت شركة “جدا للصناديق”، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، في ديون المخاطر، واستثمرت في “شركاء من أجل النمو”، التي تدير أصولًا بقيمة 3.75 مليار ريال سعودي (1 مليار دولار). وتهدف هذه الخطوة الإستراتيجية إلى تعزيز منظومة ديون المشاريع داخل المملكة، بما يتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في المملكة العربية السعودية. يلعب صندوق جدا للصناديق، الذي تم إنشاؤه برأسمال استثماري قدره 4 مليارات ريال سعودي، دورًا محوريًا في تسريع نمو النظام البيئي لرأس المال الخاص في المملكة العربية السعودية، كما يتضح من استثماره في شركاء من أجل النمو (Partners for Growth VII)، وهي شركة تابعة تمتلك صندوقًا بحجم مليار ريال سعودي. تم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية في الرياض من قبل بندر الهوملي، الرئيس التنفيذي لصندوق جادا للصناديق، وأرمينيه باغوميان، العضو المنتدب في PFG.
يوفر برنامج شركاء من أجل النمو للمستثمرين إمكانية التعرض لشركات السوق المتوسطة سريعة النمو في مختلف القطاعات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا المالية مثل تابي وتمارا. بفضل التزامات المستثمرين المؤسسيين المتطورين في جميع أنحاء العالم، تبرز منظمة شركاء من أجل النمو كمساهم كبير في الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية. يمثل استثمار صندوق جدا الاستراتيجي في برنامج شركاء من أجل النمو ثاني غزوة له في مجال الائتمان الخاص المحلي ومشروعه الأول في ديون المشاريع، وذلك تماشيًا مع التزامه بتنويع حلول التمويل وجذب الاستثمار الأجنبي. يؤكد هذا التعاون على الالتزام المشترك بتعزيز ريادة الأعمال، وقيادة التقدم التكنولوجي، وفتح الفرص للمواهب المحلية، مما يعكس التزام جادا غير المسبوق في عام 2023، والذي دفع المملكة العربية السعودية إلى طليعة تمويل رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.