مع استعداد قادة المال العالميين للتجمع في واشنطن، أصدر صندوق النقد الدولي تحذيرًا صارمًا: يجب على الحكومات تنظيم شؤونها المالية. يأتي هذا قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الأمريكية الحاسمة، وفي ظل أزمة التضخم الأخيرة التي لا تزال حديثة.
صندوق النقد الدولي، الذي تبدأ اجتماعاته السنوية يوم الاثنين، قد أعد الساحة بتوقعات تسلط الضوء على الحاجة إلى سياسات مالية أكثر تشددًا. تقرير الرصد المالي الذي سيصدر يوم الأربعاء، سيؤكد أن الدين العام العالمي من المتوقع أن يصل إلى 100 تريليون دولار هذا العام، مدفوعًا بالاقتراض في الصين والولايات المتحدة. وأكدت المديرة التنفيذية كريستالينا جورجيفا أن العالم يواجه “مزيجًا لا يُغتفر من النمو المنخفض والديون المرتفعة”، داعية الحكومات إلى تقليل الاقتراض وبناء احتياطيات للصدمات الاقتصادية المستقبلية.
تحت ضغط صندوق النقد الدولي، تواجه المملكة المتحدة تحذيرًا من رد فعل الأسواق إذا لم يتم استقرار ديونها، بينما تستعد فرنسا لمواجهة تدقيق استثماري كبير مع تقرير وشيك من وكالات التصنيف.
رسالة جورجيفا الرئيسية: الوضع المالي لأكبر المقترضين في العالم هو مصدر قلق للجميع، والعمل مطلوب الآن لتجنب الأزمات المستقبلية.