عقد صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة هيونداي موتور صفقة بالغة الأهمية لإنشاء مصنع متطور لتصنيع السيارات باستثمارات تتجاوز 500 مليون دولار في المملكة. وسيشهد هذا المشروع المشترك الرائد أن يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة كبيرة تبلغ 70%، بينما تمتلك شركة هيونداي، عملاق السيارات الكوري الجنوبي الأسهم المتبقية. ولن تكون هيونداي شريكًا في الأسهم فحسب، بل ستكون أيضًا متعاونًا استراتيجيًا في مجال التكنولوجيا، حيث توفر الخبرة الفنية والدعم التجاري لتسهيل تطوير المصنع.
ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 50 ألف مركبة سنويًا، تشمل نماذج محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والمركبات الكهربائية المبتكرة. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2024، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في المصنع في عام 2026. وبالإضافة إلى المزايا الاقتصادية، فإن هذه الشراكة مهيأة لخلق الآلاف من فرص العمل وتمكين نقل المعرفة والخبرات المهمة، وتحفيز نمو صناعة السيارات والمركبات في المملكة العربية السعودية. النظام البيئي للتنقل مع جذب المزيد من الاستثمارات. ويؤكد هذا المسعى التزام صندوق الاستثمارات العامة برفع الحضور العالمي للمملكة العربية السعودية في صناعة السيارات، وإعادة تشكيل القطاع، وتعزيز قدرات التصنيع، وتعزيز سلاسل التوريد القوية، ليس فقط داخل المملكة ولكن أيضًا على المستوى الدولي. تمثل هذه الشراكة قفزة كبيرة إلى الأمام في مهمة صندوق الاستثمارات العامة الأوسع لتأسيس المملكة العربية السعودية كلاعب عالمي بارز في مجال السيارات ودفع النمو التحويلي في الصناعة.