زادت صادرات الصين بنسبة 8.5% بالدولار الأمريكي في أبريل، وهو الشهر الثاني على التوالي من النمو في البلاد، بينما انخفضت الواردات بنسبة 7.9% عن نفس الشهر من العام الماضي.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة الصادرات بنسبة 8% في أبريل، بينما من المتوقع أن تظل الواردات ثابتة. وبحسب الأرقام الحكومية، فقد تراجعت الواردات بنسبة 1.4% في مارس مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي بينما زادت الصادرات بشكل غير متوقع بنسبة 14.8%.
وارتفع الفائض التجاري للصين من 88.2 مليار دولار في مارس إلى 90.21 مليار دولار في أبريل.
ووفقاً لملاحظة من الاقتصاديين في جولدمان ساكس يوم الاثنين، من المحتمل أن ترجع إحصائيات التجارة الضعيفة في أبريل إلى “الموسمية المتبقية” بعد العام القمري الجديد هذا العام.
وفي مذكرة سابقة، هذا الشهر توقعت أرقام التجارة الصينية، أن الاقتصاديون في جولدمان ساكس توقعوا حدوث “تبديد هذا التحيز الموسمي لإبطاء نمو الصادرات في أبريل”.
كشفت البيانات الاقتصادية الأخيرة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم أنه على الرغم من البيانات الصناعية الضعيفة، استمر قطاع الخدمات في الصين في أن يكون ضوءاً ساطعاً.
وجاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي مخالفة للتوقعات، وانخفضت إلى منطقة الانكماش عند 49.2 نقطة في أبريل، متراجعة من مستوى 51.9 نقطة المسجل في مارس.
وذكر الاقتصاديون في جولدمان ساكس في تقرير مختلف يوم الجمعة أن “الصين قد تجاوزت أسرع مراحل إعادة فتحها”. وأكدت من جديد توقعها بأن الناتج المحلي الإجمالي للصين سوف ينمو بنسبة 6% لعام 2023 بأكمله.
وقالوا إن المشاورات الأخيرة مع عملاء البر الرئيسي “تشير إلى تلاشي التشاؤم تدريجياً بشأن النمو على المدى القريب، لكن بعض المخاوف بشأن الضغوط الانكماشية، رغم أننا نرى أن هذا ليس خطراً كبيراً لعامي 2023-24”.
وبحسب لاستطلاع لرويترز، من المتوقع أن ينخفض التضخم في الصين إلى زيادة بنسبة 0.3% في الأسعار على أساس سنوي عندما يتم الكشف عن البيانات يوم الخميس.