من المقرر أن تطلق السوق السعودية عقود خيارات الأسهم الفردية في نوفمبر، مما يوفر أداة قيمة للمستثمرين المحليين والعالميين للتحوط وإدارة مخاطر المحفظة بشكل فعال. وتمثل خيارات الأسهم الفردية هذه المنتج المشتق الثالث الذي سيتم طرحه في سوق المال بالمملكة، حيث يبدأ التداول في 27 نوفمبر. وأكد محمد الرميح (الرئيس التنفيذي)، أن إدخال أنظمة توحيد المقاييس (SSOs) يتماشى مع التزام السوق المالي بتوفير فرص استثمارية متنوعة وأدوات لإدارة المخاطر، وبالتالي تعزيز سيولة السوق. تتماشى البورصة مع المعايير الدولية، حيث تتم تسوية العقود وتسويتها من قبل شركة مركز مقاصة الأوراق المالية. وستتضمن عمليات التشغيل الموحدة الأولية أربعة أصول أساسية من شركات بارزة مدرجة في السوق، بما في ذلك أرامكو ومصرف الراجحي وشركة الاتصالات السعودية وسابك، مع خطط للتوسع في المزيد من الشركات في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، تدرس السوق المالية السعودية طرح خيارات أمريكية يتم تسويتها فعليًا، مما يعزز جاذبية أسواق الأسهم الخاصة بها للمستثمرين المحليين والدوليين.
في السنوات الأخيرة، عملت السوق المالية السعودية المعروفة أيضًا باسم تداول، بنشاط على جعل أسواق الأسهم لديها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. وفي عام 2020، أطلقت أول سوق للمشتقات المتداولة في السوق المالي وغرفة مقاصة في المملكة، حيث تقدم العقود الآجلة لمؤشر العقود الآجلة السعودية 30 بناءً على مؤشر MSCI تداول 30. وكان ذلك بمثابة خطوة مهمة في تقديم منتجات سوقية متطورة وخلق بيئة تداول تجتذب المستثمرين. نطاق أوسع من المستثمرين. علاوة على ذلك، في عام 2019، انضمت السوق السعودية إلى مؤشر FTSE Emerging All Cap Index ومؤشر MSCI للأسواق الناشئة، مما أدى إلى زيادة تدفقات الأموال الأجنبية ووضع السواق المالي كلاعب حيوي في المشهد المالي العالمي.