واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها يوم الجمعة وذلك حيث هدأت السياسات الداعمة في الولايات المتحدة وأوروبا من المخاوف المتعلقة بأزمة مالية عالمية محتملة، ولكن من المتوقع أن يشهد المؤشر انخفاضه الأسبوعي الثاني على التوالي، وفقا لرويترز.
ففي الساعة 9:15 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر ستوكس 600 في أوروبا بأكملها 0.7% بفضل انتعاش كبير في أسهم النفط والغاز.
وشهدت البنوك زيادة بنسبة 1.1% وذلك بعد خطة إنقاذ بقيمة 30 مليار دولار من قبل بنوك أمريكية كبرى لبنك First Republic المتعثر وتأتي جهود الإنقاذ بعد أقل من يوم من حصول بنك كريدي سويس السويسري المتعثر على قرض عاجل من البنك المركزي بقيمة 54 مليار دولار لدعم سيولته ،وقد تم محو المكاسب المبكرة في أسهم كريدي سويس ، وانخفض السهم بنسبة 5.8%. ولكنها زادت بنسبة 19% يوم الخميس.
ووفقا لداني هيوسون ، رئيس الأبحاث المالية في AJ Bell أن الخطوة التي اتخذتها البنوك الأمريكية الكبيرة للدخول وإنقاذ First Republic على أنها خطوة لتخفيف مخاوف المستثمرين ، بشكل أساسي وذلك لمنع أحجار الدومينو من التساقط .
وشهد مؤشرا الإقراض الإسباني والإيطالي مكاسب بنسبة 0.9% و 1.2% على التوالي ، لكن لا يزال من المتوقع أن يسجلا خسائر أسبوعية كبيرة.
و زادت أسهم الطاقة 2.6% مع ارتفاع أسعار النفط وذلك بعد الاجتماع السعودي الروسي الذي هدأ الأسواق والذي ساعدته توقعات بطلب صيني قوي.
بعد بعض التقلبات ، أغلق مؤشر STOXX 600 يوم الخميس على ارتفاع بنسبة 1.2% حيث فاق الارتياح لبنك كريدي سويس المخاوف بشأن الارتفاع الكبير في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وفي غضون ذلك خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لزيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في مايو إلى 25 نقطة أساس.
وزادت سانوفي سعر سهمها 0.3% بعد أن أعلنت عن خطط لخفض أسعار قائمة لانتوس الأمريكية، وهو أكثر أدوية الأنسولين الموصوفة بنسبة 78% بدءا من 2019، كما جاءت إجراءات مماثلة من قبل المنافسين نوفو نورديسك وإيلي ليلي وشركاءه بعد ذلك.