حذّرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) من أن الدول العربية قد تخسر ما يصل إلى 22 مليار دولار من صادراتها غير النفطية، نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة المفروضة في 2 أبريل.
تشمل الإجراءات الجديدة ضريبة شاملة بنسبة 10% على معظم الواردات، وقد تصل إلى 42% للدول التي تحقق فوائض تجارية. رغم إعفاء النفط، تشمل الرسوم المنسوجات والألمنيوم والأسمدة والإلكترونيات، ما أدى إلى إلغاء الامتيازات التجارية السابقة للدول مثل البحرين والأردن والمغرب وعُمان.
حددت الإسكوا ست دول الأكثر تأثراً: البحرين، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، وتونس، مع تعرض الأردن الأكبر بسبب اعتماده على السوق الأمريكي. كما أشارت إلى أن الفوائد المحتملة من تحوّل التجارة قد تراجعت بعد تغيّر السياسة الأمريكية في 9 أبريل.
من المتوقع أن تشهد دول اتفاقية أغادير (مصر، الأردن، المغرب، تونس) انخفاضاً في الناتج المحلي بنسبة 0.41%، وفي الصادرات بـ1.41%، والاستثمار بـ0.38% في عام 2025. بينما تواجه دول الخليج خسارة أقل بـ0.10% في الناتج المحلي، لكنها أكثر عرضة لتقلبات أسعار النفط.
ارتفعت عوائد السندات، ما زاد من تكاليف الاقتراض، مع توقعات بأن تتحمل مصر، المغرب، الأردن، وتونس عشرات الملايين من الدولارات كفوائد إضافية.دعت الإسكوا إلى تنسيق إقليمي، تنويع الشراكات التجارية، وتعزيز السياسات المالية للتصدي لتحديات التجارة العالمية المتزايدة