أعلن جي بي مورغان تشيس عن ارتفاع أرباحه بنسبة 9% في الربع الثاني (باستثناء البنود الاستثنائية)، لتصل إلى 14.2 مليار دولار مقارنة بـ 13.1 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. تضمنت النتائج أيضًا منفعة ضريبية بقيمة 774 مليون دولار.
تحولت الأجواء في الأسواق المالية منذ الربع الأول، عندما توقفت صفقات الدمج والاستحواذ وتسببت تعريفات ترامب في 2 أبريل (“يوم التحرير”) في تقلبات كبيرة. الآن، ساعدت الطروحات الأولية القوية والصفقات الكبرى والتخفيفات التنظيمية للبنوك الكبرى على عودة التفاؤل.
ارتفعت إيرادات التداول في جي بي مورغان بنسبة 8% إلى 8.9 مليار دولار، مع نمو في أسواق الأسهم والدخل الثابت. كما ارتفعت الإيرادات في الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الأصول والثروات، في حين تراجعت إيرادات الوحدة المؤسسية.
ويلز فارجو أيضًا شهد زيادة في رسوم الاستثمار البنكي بنسبة 10% إلى 696 مليون دولار، مع ارتفاع الأرباح الإجمالية بنسبة 12%.
استفادت مكاتب التداول في وول ستريت من التقلبات الأخيرة، مع زيادة نشاط المستثمرين بسبب الرسوم الجمركية والسياسات المالية المتغيرة.
تبدأ موسم الأرباح الجديد هذا الأسبوع، مع دخول البنوك بأجواء تفاؤل حذر مدعومة بنتائج قوية وتغييرات تنظيمية إيجابية.