تزايدت التوقعات بأن الرئيس السابق دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض في نوفمبر، مما يعزز ما يُسمى بـ”تجارة ترامب”، حيث يُعتقد أن سياساته ستزيد من أرباح الشركات وتثير القلق بشأن الصحة المالية الطويلة الأجل للبلاد.
يميل مستثمرو الأسهم نحو زوايا في سوق الأسهم الأمريكية التي يمكن أن تستفيد من سياسات ترامب المقترحة مثل خفض الضرائب وتخفيف اللوائح. ومع ذلك، تظهر أسواق السندات قصة مختلفة، حيث يقوم المستثمرون بتخفيف المراكز في السندات ذات الآجال الأطول بسبب المخاوف المالية. ارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 11% منذ مناظرة أواخر يونيو، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3.4% فقط.
أظهر موقع PredictIt الإلكتروني زيادة في الرهانات على فوز ترامب، في حين شهدت الأسهم ذات رؤوس الأموال الصغيرة والشركات المشفرة مكاسب كبيرة. ومع ذلك، قد تتأثر شركات صناعة السيارات الأوروبية وقطاعات أخرى سلبًا بالتعريفات المحتملة على الواردات الأجنبية.