شهدت معظم الأسهم الآسيوية انخفاضات يوم الخميس، مدفوعة بالمخاوف المستمرة بشأن التباطؤ الاقتصادي الصيني. وشهدت الأسهم اليابانية، على وجه الخصوص، انخفاضًا حادًا حيث ناقش محافظ بنك اليابان كازو أويدا التحولات المحتملة بعيدًا عن أسعار الفائدة السلبية. وسجلت الأسواق الصينية، ولا سيما مؤشر شانغهاي شنتشن CSI 300، أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات تقريبا، مما يعكس المخاوف المستمرة. كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب ومؤشر هانج سنج في هونج كونج، ولم تقدم بيانات التجارة الصينية لشهر نوفمبر سوى القليل من الارتياح. وقد أدى تهديد وكالة موديز الأخير بتخفيض التصنيف الائتماني إلى زيادة المعنويات السلبية، مشيرًا إلى المخاطر الناجمة عن تراجع سوق العقارات وعدم وجود دعم واضح للسياسة الحكومية.
انخفض مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 1.6% حيث أشار المحافظ أويدا إلى الأوقات الصعبة المقبلة وناقش الخيارات المتعلقة بسياسات البنك شديدة التساهل. وقد ساهم تحول بنك اليابان المحتمل عن أسعار الفائدة المنخفضة إلى مستويات قياسية في إثارة قلق السوق. اتبعت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا الإشارات السلبية من الصين، إلى جانب الأداء الضعيف في وول ستريت. وينتظر المستثمرون القراءات الرئيسية لسوق العمل في الولايات المتحدة، ويتوقعون رؤى حول الجدول الزمني لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتعديلات أسعار الفائدة. على الرغم من توترات السوق الأخيرة، فقد أدت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل تشدداً إلى دفع المكاسب في الأسهم الآسيوية خلال الشهر الماضي، حيث تراهن الأسواق على تخفيف السياسة بحلول مارس 2024. ولا يزال مسار الأسواق الآسيوية غير مؤكد في ظل التحديات الاقتصادية والإشارات العالمية والتحديات العالمية. الأحداث القادمة، بما في ذلك اجتماع بنك الاحتياطي الهندي.