تقوم معظم الشركات بتقليص عدد موظفيها حول العالم، حيث تم تسريح العمال في 760 شركة تقنية، الأمر الذي أثر على 219,959 عاملاً في عام 2022 حتى الآن. ولا يبدو أن توقعات النمو الاقتصادي لعام 2023 واعدة للغاية، وبالتالي سيستمر عدد عمليات التسريح هذه. لم يكن عام 2022 جيداً للعديد من الموظفين حيث تم تسريح عدد هائل من العمال الأمر الذي عرض مستقبلهم للخطر،
حيث وجد عدد كبير من العمال المؤهلين أنفسهم فجأة بدون عمل. وتتراوح عمليات التسريح من بضع مئات في بعض الشركات إلى الآلاف في شركات مثل ميتا وأمازون. وأدى الانخفاض العام للنمو الاقتصادي والاضطرابات إلى تخفيضات واسعة في الوظائف في الصناعات التقنية. مع الحرب المستمرة في أوكرانيا والخوف من الركود الذي يلوح في الأفق بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، والتي عرقلت سلسلة الإيرادات ورفعت تكلفة الوقود وأسعار الفائدة وخفضت المبيعات، ونتيجة لذلك فإن الشركات تحاول جاهدة خفض تكاليف تشغيلها للعمال.