انخفض الدولار الأميركي يوم الخميس وسط تقلبات في سوق السندات وصدور بيانات أظهرت ضعف سوق العمل، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر. حيث تراجعت فرص العمل إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر في يوليو، بينما ظلت عمليات التسريح محدودة.
يرى المتداولون الآن احتمالًا بنسبة 97% لخفض الفائدة في سبتمبر، مع تسعير الأسواق 139 نقطة أساس من التيسير حتى نهاية 2025. ويتوقع جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في ING، أن يخفض الفيدرالي 25 نقطة أساس في اجتماعات سبتمبر وأكتوبر وديسمبر.
استقر اليورو عند 1.1658 دولار، والجنيه الإسترليني عند 1.3442 دولار، والين عند 148.12 مقابل الدولار. وبلغ مؤشر الدولار 98.178 بعد انخفاض 0.17%.
ولا تزال الأسواق تركز على السندات، إذ تعكس العوائد المرتفعة المخاوف بشأن الأوضاع المالية في الاقتصادات الكبرى. حيث لامست عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عامًا مستوى 5% قبل أن تتراجع إلى 4.89%. أما في اليابان، فبلغ العائد على السندات الحكومية لأجل 30 عامًا 3.27%، بالقرب من مستويات قياسية.
وحذر محللون من أن ارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي في الاقتصادات المتقدمة قد يفرض خفضًا كبيرًا في الإنفاق أو زيادة في الضرائب وسط ضغوط اجتماعية وسياسية متصاعدة.
وفي العملات الأخرى، استقر الدولار الأسترالي عند 0.6545 دولار والنيوزيلندي عند 0.5881 دولار.