أعلن بنك باركليز عن انخفاض بنسبة 14% في الأرباح السنوية، متأثراً بارتفاع النفقات وخطأ إداري أدى إلى غرامات باهظة وفاقم انهيار رسوم الصفقات التي حصل عليها بنكه الاستثماري.
ووفقاً للبيانات التي قدمها البنك، بلغت أرباح المؤسسة البريطانية قبل خصم الضرائب 7 مليارات جنيه إسترليني (8.5 مليار دولار) في عام 2022، منخفضاً من 8.2 مليار في العام السابق وأقل بقليل من متوسط توقعات الخبراء البالغ 7.2 مليار.
شهد التداول المبكر انخفاضاً بنسبة 8% في أسهم البنك، مما جعله في طريقه لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ اليوم الذي بدأت فيه الحرب الروسية الأوكرانية.
وانتقد المحللون النتائج ووصفوها بأنها غير مرضية خاصة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة ومرونة المقترضين في مواجهة التضخم وزيادة نفقات المعيشة.
وقال جون مور كبير مديري الاستثمار في RBC Brewin Dolphin: “عندما يتمكن بنك باركليز من إدارة ظهره للأخطاء والقضايا القديمة، والتي كانت جزءاً ثابتاً من النتائج في السنوات الأخيرة، يجب أن يكون البنك هو الأفضل بين المقرضين البريطانيين الرئيسيين في البيئة الحالية”.
انخفض العائد على حقوق الملكية المحجوزة من قبل الوحدة الدولية، والتي تضم بنك باركليز الاستثماري عبر المحيط الأطلسي، إلى 10.2% من 14.4% في العام السابق، حيث انخفضت رسوم تقديم المشورة بشأن الديون وجمع الأموال للأسهم بنحو الخمسين على أساس سنوي.
كما تراجعت أرباح هذا القسم قبل الضرائب بنسبة 23% إلى حوالي 5 مليارات جنيه.
على عكس المنافسين الأمريكيين مورغان ستانلي (MS.N) وغولدمان ساكس (GS.N)، اللذين أبلغا عن زيادات 20% و 38% على أساس سنوي على التوالي في 2022، قال باركليز إن الإيرادات من تداول الدخل الثابت والعملات والسلع (FICC)، قوتها التقليدية، زادت 65% إلى 5,7 مليار جنيه إسترليني
قال باركليز إن الإيرادات من تداول الدخل الثابت والعملات والسلع (FICC) ارتفعت بنسبة 65% إلى 5.7 مليار جنيه إسترليني مقارنة بالعام السابق، متفوقة على منافسيها الأمريكيين مورجان ستانلي وغولدمان ساكس اللذين سجلتا 20% و38% على أساس سنوي.
وسيدفع باركليز أرباحاً سنوية قدرها 7.25 بنساً للسهم تماشياً مع التوقعات، وأعلن أيضاً عن إعادة شراء جديدة للأسهم بقيمة 500 مليون جنيه ليصل الإجمالي لعام 2022 إلى مليار جنيه.