شهدت تجارة العقود الآجلة البالغة 7.5 مليار دولار التي طال انتظارها، والتي حولت عملياتها مؤخرًا إلى الهند، بداية فاترة حيث كان المشاركون في السوق يتنقلون بحذر في المشهد الجديد. بعد الانتقال من مركزها السابق، واجهت التجارة بداية فاترة بسبب عدة عوامل تؤثر على معنويات المستثمرين. على الرغم من أن التوقعات الأولية كانت عالية، إلا أن المخاوف بشأن التغييرات التنظيمية وتقلبات السوق والشكوك الاقتصادية العالمية أدت إلى استجابة مترددة من المتداولين.
قوبل تحول تجارة العقود الآجلة البالغة 7.5 مليار دولار إلى الهند بردود فعل متباينة داخل مجتمع الاستثمار. وبينما أعرب بعض الخبراء عن تفاؤلهم بشأن إمكانية تعزيز نمو السوق وزيادة المشاركة، ظل آخرون حذرين مشيرين إلى الحاجة إلى بيئة تنظيمية مستقرة. علاوة على ذلك، فإن المناخ الاقتصادي العالمي السائد الذي يتسم بالتوترات الجيوسياسية وتقلب أسعار السلع الأساسية زاد من مخاوف التجار. نتيجة لذلك، بدأت تجارة العقود الآجلة عملياتها في الهند بأداء ضعيف نسبيًا، مما ترك مراقبي الصناعة ينتظرون بفارغ الصبر التطورات المستقبلية ويأملون في حدوث زيادة تدريجية في أحجام التداول.