تعتزم شركة بي واي دي الصينية للسيارات الكهربائية توسيع وجودها في السعودية من 3 إلى 10 صالات عرض بحلول نهاية 2026، وفقًا لمديرها العام في المملكة جيروم سايغو.
تأتي هذه الخطوة بعد دخول تسلا السوق السعودية في أبريل، بافتتاح أول صالة عرض في الرياض، لتنضم إلى بي واي دي وجيلي.
تسعى السعودية لتصبح مركزًا إقليميًا للسيارات الكهربائية، مستهدفة 30% من المبيعات بحلول 2030 ضمن رؤية المملكة 2030. وتدعم صندوق الاستثمارات العامة القطاع من خلال استثمارات في شركات مثل لوسيد موتورز، وإطلاق علامته الخاصة سير، وتوسيع بنية الشحن التحتية.
رغم هذه الجهود، لا تزال السيارات الكهربائية تمثل 1% فقط من مبيعات السيارات في السعودية، بسبب ارتفاع الأسعار وقلة محطات الشحن ومخاوف من أداء البطاريات في درجات الحرارة العالية.
ورحب سايغو بدخول تسلا قائلاً: “كلما زادت تسلا من حملاتها التسويقية، زاد الوعي لدينا.”
على الصعيد العالمي، تفوقت بي واي دي على تسلا في أوروبا لأول مرة في أبريل.
ويتوقع المحللون أن تسهم هذه المنافسة في تسريع تبني السيارات الكهربائية في السعودية، حيث أظهرت دراسة من أوليفر وايمان أن نصف السعوديين تقريبًا يفكرون في شراء سيارة كهربائية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات مثل ارتفاع تكلفة التأمين ومشاكل البطاريات في المناخ الحار، بحسب مارش الإمارات.