انهارت أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين، حيث شهد مؤشر نيكي الياباني انخفاضًا مذهلاً بنسبة 13%، مما يعيد إلى الأذهان أزمة 2011 المالية. كان التراجع الحاد نتيجة مخاوف من ركود أمريكي محتمل، مما دفع المستثمرين إلى الهروب من الأصول الأكثر خطورة والبحث عن ملاذات آمنة مثل الين والفرنك السويسري. أدى البيع الجماعي إلى تشغيل قواطع الدائرة في البورصات الآسيوية، مما يبرز تقلبات السوق.
شهدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك و إس آند بي 500 انخفاضات كبيرة، مما يعكس الانهيار العالمي للسوق. انخفضت عوائد السندات اليابانية بشكل كبير، حيث أعاد المستثمرون تقييم توقعات بنك اليابان لأسعار الفائدة. في الولايات المتحدة، انخفضت عوائد سندات الخزانة، مع زيادة الرهانات على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لدعم النمو الاقتصادي.
رفع المحللون من احتمالية حدوث ركود في الولايات المتحدة، متوقعين تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. أدى الانخفاض في عوائد سندات الخزانة إلى تقليل جاذبية الدولار الأمريكي كملاذ آمن، مما تسبب في تقلبات في العملات الرئيسية. مع استمرار عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية العالمية، يراقب المستثمرون عن كثب التقارير الاقتصادية والأرباح للحصول على مزيد من الرؤى.