ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الثلاثاء، حيث قفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.5٪، ومؤشر ناسداك بنسبة 2.7٪. جاء هذا الانتعاش بعد بداية متقلبة للأسبوع، إذ رحب المستثمرون بإشارات على تراجع التوترات التجارية في عدة جبهات.
جاءت هذه القفزة بعد تصريحات من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي قال في خطاب خاص إن المفاوضات مع الصين من المرجح أن تؤدي إلى تخفيف التوتر، رغم أنه أضاف أن العملية ستكون “بطيئة وشاقة”.
وكانت الأسواق قد تراجعت في اليوم السابق بعد أن صعّد الرئيس ترامب هجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي وعدم اليقين في السياسة الاقتصادية.
كما وجد المستثمرون دفعة إيجابية في المحادثات التجارية مع الهند، حيث التقى نائب الرئيس جي دي فانس مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي وأشاد بالتقدم المحرز في الاتفاقيات الثنائية.
وبعد إغلاق السوق، أعلنت تسلا (TSLA) عن نتائج مالية مخيبة للآمال، حيث جاءت الإيرادات والأرباح أقل من التوقعات. وأشارت الشركة إلى التحديات الناجمة عن السياسات التجارية العالمية، وخاصة الرسوم الجمركية، والتي قد تؤثر بشكل متزايد على قطاع الطاقة لديها. ومن الجدير بالذكر أن الشركة لم تتضمن توقعات للنمو في تقريرها، مما زاد من حذر المستثمرين. وقد انخفضت أسهم تسلا بشكل طفيف في التداولات بعد الإغلاق.