من المتوقع أن تقترح وزارة التجارة الأمريكية حظر البرمجيات والمعدات الصينية في السيارات الذاتية والمترابطة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لمصادر مطلعة. يهدف هذا الحظر، الذي يأتي ضمن جهود إدارة بايدن للحد من وصول الصين إلى البيانات الحساسة، إلى تقييد استيراد وبيع السيارات الصينية التي تحتوي على أنظمة اتصالات أو قيادة آلية رئيسية.
أعربت الإدارة عن قلقها من إمكانية جمع الشركات الصينية بيانات حساسة من السائقين والبنية التحتية في الولايات المتحدة أو التلاعب بالسيارات المتصلة بالإنترنت. وتشكل هذه القيود تصعيدًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد المنتجات الصينية في مجال السيارات، بعد الزيادات الجمركية التي تم فرضها الأسبوع الماضي على السيارات الكهربائية والبطاريات والمعادن الرئيسية.
وأشارت وزيرة التجارة جينا ريموندو في مايو إلى المخاطر المحتملة، محذرة من العواقب الكارثية إذا تم تعطيل البرمجيات الصينية في السيارات المتصلة. سيتم تنفيذ القيود على البرمجيات اعتبارًا من طراز عام 2027، بينما ستبدأ القيود على المعدات بحلول يناير 2029 أو طراز عام 2030.
ستنطبق هذه القيود على السيارات التي تحتوي على تقنيات بلوتوث، وأقمار صناعية، ولاسلكية معينة، بالإضافة إلى السيارات الذاتية التي تعمل دون سائقين.