تواصل المملكة العربية السعودية التزامها بطاقة إنتاج النفط الخام بواقع 12.3 مليون برميل يوميًا، على الرغم من خطواتها الطموحة نحو الطاقة المتجددة، وذلك وفقًا لما أعلنه وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان. وفي كلمته خلال مبادرة مستقبل الاستثمار (FII8) في الرياض، أكد الأمير عبدالعزيز أن قطاع الطاقة في المملكة يشهد تحولاً كبيرًا مدفوعًا بابتكارات في طاقة الهيدروجين واقتصاد الكربون الدائري.
وأشاد بإنجازات المملكة في كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى أنها تضاهي الدول المتقدمة ورغم ذلك تم تحقيقها في خُمس الوقت فقط. وقال: “نحن ملتزمون بالحفاظ على طاقة إنتاج النفط الخام، ونحن فخورون بذلك”، مؤكدًا دور المملكة في مجال الطاقة التقليدية إلى جانب التزامها بالتجديد.
وبهدف إنتاج 50% من احتياجاتها للطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2030، أشاد الوزير بقدرة المملكة على تنويع مصادر الطاقة وتقليل الانبعاثات مع دعم خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي.
تعتبر السعودية أكبر منتج للهيدروجين في العالم، حيث طرحت مشاريع للطاقة المتجددة بإجمالي 44 جيجاوات، ما يقارب السعة المركبة في المملكة المتحدة والسويد. وتواصل المملكة توسيع شبكة الكهرباء لضمان وصول الطاقة لجميع المناطق، مما يعكس نهجًا شاملاً لتعزيز استدامة ومرونة قطاع الطاقة.