يتزايد إقبال المستثمرين على السندات المحمية من التضخم مع تصاعد المخاوف بشأن التعريفات الجمركية وارتفاع الأسعار. وقد ارتفع مؤشر بلومبرغ للسندات المرتبطة بالتضخم بنسبة 5% منذ 13 يناير، مما يعكس توجه الأسواق نحو التحوط ضد المخاطر التضخمية.
حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، من ارتفاع المخاطر الاقتصادية بسبب تصاعد الأسعار. في الوقت نفسه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهور إلى التحلي بالصبر مع سعيه لإعادة هيكلة السياسة التجارية، واصفًا التداعيات الاقتصادية المتوقعة بأنها “اضطراب بسيط.”
وقد أدت حالة عدم اليقين بشأن التعريفات إلى انخفاض حاد في الأسهم، وضعف الدولار، وخروج الاستثمارات من صناديق الخزانة. ومع ذلك، لا تزال مخاطر التضخم قائمة رغم توقعات خفض الفائدة.
مؤشرات السوق الرئيسية:
📌 التوقعات التضخمية قصيرة الأجل تفوقت على التوقعات طويلة الأجل.
📌 السندات المرتبطة بالتضخم تُعتبر “خيارًا قويًا” في حال ارتفاع الأسعار، وفقًا لـبوب برينس من Bridgewater.
📌 اهتمام متزايد من المستثمرين الأفراد بسندات TIPS قصيرة الأجل.
وعلى الرغم من أن عام 2024 كان صعبًا، حيث انخفض مؤشر السندات المرتبطة بالتضخم بنسبة 4%، إلا أن الارتفاع الأخير يشير إلى تجدد الاهتمام باستراتيجيات التحوط ضد التضخم.