شهدت العقود الآجلة للأسهم تراجعًا طفيفًا ليلة الاثنين، حيث أخذت المتوسطات الرئيسية استراحة من زخمها الصعودي الأخير. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%، متراجعة 43 نقطة، في حين انخفضت أيضًا العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.1%. يأتي التراجع الطفيف بعد يوم من التداول حيث شهد مؤشر ناسداك المركب انخفاضًا بنسبة 0.8٪، مدفوعًا في المقام الأول بانخفاض أسهم التكنولوجيا. وقد لحظت انخفاضات في شركات مثل Nvidia وIntel وAlphabet وMeta.
في التداول بعد ساعات العمل، ارتفعت أسهم GitLab بنسبة 16٪ بعد أن تجاوزت منصة تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر التوقعات في كل من المحصلة النهائية والأعلى في الربع الثالث، إلى جانب التوجيه القوي للربع الحالي. على الرغم من الزخم الإيجابي الأخير في الأسهم الصغيرة، خاصة مع تحقيق مؤشر راسل 2000 مكاسب بنسبة 1٪، ينصح بعض الخبراء بالحذر مع اقتراب عام 2024. ويشير جيسون هيلر، نائب الرئيس التنفيذي الأول في كوستال ويلث، إلى أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة، فإن الضعف المستهلك، وتوقعات الأرباح المخففة، يجب على المستثمرين تخفيف توقعاتهم لتحقيق مكاسب كبيرة في الأسهم. بينما تنتظر وول ستريت أحدث تقرير عن فرص العمل ودوران العمالة صباح يوم الثلاثاء، يبدو أن السوق يتنقل في توازن دقيق بين التفاؤل الأخير والرياح المعاكسة المحتملة.