اتفقت الصين والبرازيل مؤخراً على التوقف عن استخدام الدولار الأمريكي في الصفقات التجارية لصالح عملتيهما.
الصين مستعدة لمناقشة الفكرة، وماليزيا تعيد إحياء خطة عمرها عقود لإنشاء صندوق النقد الآسيوي لتقليل الاعتماد على العملة الأمريكية.
وبحسب بلومبرغ، اقترح أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصندوق الأسبوع الماضي.
وقال أنور، الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية في البلاد أمام البرلمان الماليزي يوم الثلاثاء: “عندما التقيت بالرئيس شي جين بينغ، قال على الفور أشير إلى اقتراح أنور بشأن صندوق النقد الآسيوي، ورحب بالمناقشات”.
وتابع أنه لا يوجد مبرر لاستمرار ماليزيا في الاعتماد على الدولار.
خلال فترة ولايته الأولى كوزير للمالية في التسعينيات، ادعى أنور أنه أجل إنشاء صندوق النقد الآسيوي. وزعم أن العملة الأمريكية كانت لا تزال تعتبر قوية في ذلك الوقت، مما حال دون انتشار هذا المفهوم.
ووفقاً لمصدر إخباري، لامس مؤشر الدولار مستوى قياسياً في سبتمبر 2022 حيث انخفضت العملات الآسيوية الأخرى إلى مستويات لم تشهدها منذ عقود.
اتفقت الصين والبرازيل مؤخراً على استبدال العملة الأمريكية بعملاتهما في المعاملات التجارية.
وبحسب أحدث الإحصاءات، تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين، والتي تمثل أكثر من خمس إجمالي الشحنات.
أكثر من ثلث جميع الشحنات من البرازيل تذهب إلى الصين، وهي أيضاً أكبر سوق تصدير لها.