في عام 2023، كثّفت الصين استثماراتها في قطاع التعدين العالمي، حيث خصصت 21 مليار دولار لمشاريع التعدين ضمن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها شي جين بينغ، وفقًا لتقرير صادر عن جامعة جريفيث ومركز التمويل الأخضر والتنمية. ويمثل هذا الرقم أعلى مستوى استثمار منذ بدء المبادرة في 2013، مما يعزز قبضة الصين على سلاسل توريد المعادن العالمية.
تزايد النفوذ الصيني في التعدين والمعادن
📈 21 مليار دولار استثمارات في قطاع المعادن والتعدين خلال 2023
🔋 69٪ من إنتاج العناصر الأرضية النادرة عالميًا يخضع للسيطرة الصينية
⚡ الصين تتصدر إنتاج الليثيوم والكوبالت والمنغنيز (المعادن الأساسية لبطاريات السيارات الكهربائية)
بفضل خبرتها الفنية وقدرتها على تمويل مشاريع ضخمة، عززت الصين هيمنتها على السوق، ما يمنحها نفوذًا كبيرًا على أسعار المعادن. وفي خطوة تصعيدية، فرضت بكين قيودًا على صادرات التنجستن ومعادن حيوية أخرى تُستخدم في الإلكترونيات والطيران والدفاع، ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
مخاوف دولية من الهيمنة الصينية
🌍 الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، واليابان يعبرون عن قلقهم من تحكم الصين في سلسلة التوريد العالمية للمعادن.
🇯🇵 اليابان تدرس فرض رسوم إغراق على أقطاب الجرافيت الصينية لحماية صناعتها المحلية.
🇺🇸 الولايات المتحدة تسعى لتنويع مصادر المعادن عبر التعاون مع كندا وأستراليا، بينما تعزز الصين شراكاتها مع دول أفريقية يُتوقع أن تصبح أكبر منتجي الليثيوم بحلول 2030.
ولإبقاء سيطرتها على السوق، تفرض الصين قيودًا على تصدير التكنولوجيا والمعدات اللازمة لتطوير مشاريع التعدين في الغرب. ومع تزايد الطلب العالمي على بطاريات السيارات الكهربائية، وأشباه الموصلات، ومواد الدفاع، تتجه قبضة الصين على المعادن الأساسية نحو مزيد من التشديد.