تعتزم الصين توسيع سوق الكربون الوطني ليشمل صناعات الصلب والألمنيوم والإسمنت بحلول نهاية العام، بهدف دفع هذه القطاعات عالية الانبعاثات إلى تقليل بصمتها الكربونية. تم الإعلان عن هذا القرار من قبل وزير البيئة والإيكولوجيا هوانغ رن تشيو، وكان متوقعًا على نطاق واسع كجزء من استراتيجية الصين الشاملة للحد من الانبعاثات.
سيفرض توسيع السوق تكاليف إضافية على منتجي الصلب والألمنيوم والإسمنت. كما يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها وسيلة للتخفيف من تأثير الضريبة الكربونية الجديدة التي ستفرضها الاتحاد الأوروبي، والمعروفة باسم CBAM، والمقرر بدء تطبيقها في عام 2026. يقتصر السوق الحالي على مرافق الطاقة، لكنه لم يحقق تغييرات كبيرة بسبب انخفاض أسعار الكربون والضرائب. يُعد هذا التوسع خطوة مهمة نحو هدف الصين لتغطية 70% من انبعاثاتها بحلول عام 2030.