أكد صندوق النقد الدولي (IMF) على أهمية التصدي للتحديات التي تواجهها البلدان ذات الدخل المنخفض والتي تكافح مع أعباء الديون غير المستدامة. لفتت المديرة العامة للصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إلى أن التقارير الأخيرة من الصندوق النقد الدولي والبنك الدولي تبرز الصعوبات التي تواجهها البلدان النامية ذات الدخل المنخفض، التي تستمر في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا والصدمات الأخرى. وقد راجع الصندوق النقد الدولي توقعاته لنمو البلدان ذات الدخل المنخفض في عام 2024 لتصبح 4.7% بدلاً من 4.9% بسبب هذه التحديات.
يعزز الصندوق النقد الدولي قدرته على دعم البلدان ذات الدخل المنخفض من خلال تدابير مثل زيادة حصة الاقتراع بنسبة 50% وتوفير موارد إضافية لصندوقه للحد من الفقر والنمو. بالإضافة إلى ذلك، حققت الجولة العالمية للديون السيادية التي استضافها الصندوق النقد الدولي والبنك الدولي تقدمًا في تحديد الجداول الزمنية لإعادة هيكلة الديون وضمان المعاملة المتساوية للدائنين المختلفين. تشكل مستويات الدين العالية وارتفاع أسعار الفائدة أعباء كبيرة على البلدان ذات الدخل المنخفض، حيث تستهلك مدفوعات الديون جزءًا كبيرًا من الإيرادات. يجب على هذه البلدان زيادة الإيرادات المحلية ومكافحة التضخم وتحسين جاذبيتها للمستثمرين لمواجهة التحديات التي تواجهها.