وفي تطور كبير في السوق، زادت صناديق الاستثمار العالمية مبيعاتها من الأسهم اليابانية بشكل كبير، لتصل إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2019. وتسلط هذه الزيادة في عمليات سحب الاستثمارات الضوء على تحول استراتيجيات الاستثمار ومعنويات المستثمرين في سوق الأسهم اليابانية.
وفي ظل الظروف الاقتصادية المتطورة وأولويات الاستثمار العالمية، ضاعفت الصناديق الأجنبية جهودها لتقليل التعرض للأسهم اليابانية. وقد ساهمت عوامل مثل المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي في اليابان، والشكوك المستمرة المرتبطة بالوباء، والرغبة في إعادة تخصيص الأصول إلى مناطق أخرى في هذا الاتجاه الواضح. ومع قيام الصناديق العالمية بتعديل محافظها الاستثمارية، تواجه اليابان التحدي المتمثل في الحفاظ على اهتمام المستثمرين الأجانب وتعزيز استقرار السوق المحلية.