وقعت شركة بوينغ مذكرة تفاهم مع السعودية لاستكشاف شراكات واستثمارات في قطاع التنقل الجوي المتقدم، وفق ما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني.
جرى التوقيع في واشنطن بقيادة رئيس الهيئة عبدالعزيز الدعيلج، في إطار دعم أهداف رؤية 2030 لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للأعمال والسياحة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للهيئة سليمان المهيـميدي إن الشراكة مع بوينغ تعكس التزام الهيئة بإنشاء “سماء أكثر أماناً وذكاءً” من خلال الابتكار في التنقل الجوي المتقدم.
كما زارت الوفود السعودية إدارة الطيران الفيدرالية ومقر بوينغ ومصنع دريملاينر في ساوث كارولاينا، حيث ناقشت التعاون في تصنيع الطائرات، الصيانة، الاستدامة، ونقل التقنية لدعم توطين الصناعة.
تستهدف الاستراتيجية الوطنية للطيران مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمسافرين إلى 330 مليون سنوياً وزيادة مناولة الشحن إلى 4.5 مليون طن بحلول 2030.
في الوقت نفسه، تستعد طيران الرياض، الناقل الوطني الثاني، لبدء عملياته هذا العام، مع توقع مساهمته بأكثر من 20 مليار دولار في الناتج المحلي غير النفطي وخلق 200 ألف وظيفة. وتمتلك الشركة أربع طائرات بوينغ 787 دريملاينر قيد التجميع، كما طلبت 50 طائرة إيرباص A350 للتسليم ابتداءً من 2030.