يعتقد خبراء التكنولوجيا المالية أن المملكة العربية السعودية مهيأة لقيادة مشهد التمويل اللامركزي في المنطقة، بدعم قوي من البنك المركزي السعودي (ساما) ومبادرات مثل رؤية 2030. هذا يوفر بيئة مثالية لحلول التمويل اللامركزي لمواجهة بعض التحديات في القطاع المالي.
عبد الرحمن الدخيل، الرئيس التنفيذي لمنصة تسخير، أكد على دعم الحكومة للتقنيات المالية المبتكرة مثل البلوكشين والعملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs)، مشيراً إلى مشاركة السعودية في تجربة دولية لتعزيز المدفوعات عبر الحدود.
الدخيل أشار إلى أن مبادرة “فنتك السعودية”، التابعة لساما، تساهم في تطوير بيئة شاملة لرواد الأعمال في القطاع، مع توفير موارد للتدريب والامتثال التنظيمي.
جميل أبو وردة، المؤسس المشارك لـ METKAF.com، أوضح أن التمويل اللامركزي لديه القدرة على تحويل القطاع المالي السعودي من خلال تقديم خدمات مالية لامركزية ميسرة لجميع المواطنين.
من جهته، أشار ستيفان كيميل، الرئيس التنفيذي لمنصة تبادل العملات الرقمية M2 في الإمارات، إلى أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق تقدم في تبني التمويل اللامركزي.
على الرغم من التحديات التي تشمل عدم اليقين التنظيمي والمخاطر الأمنية، يظل الخبراء متفائلين بأن السعودية ستحافظ على توازن بين الابتكار والتنظيم.