من المتوقع أن تجذب المملكة العربية السعودية 2,400 من أصحاب الثروات العالية في عام 2025، بزيادة ضخمة تعادل ثمانية أضعاف مقارنة بـ300 مليونير انتقلوا إلى المملكة في 2024، مما يجعلها الأسرع نموًا عالميًا بحسب تقرير “هينلي آند بارتنرز” لهجرة الثروات 2025.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل إصلاحات رؤية 2030 والسياسات الداعمة للأعمال، إضافة إلى مشاريع ضخمة مثل “نيوم”، ما يجعل المملكة وجهة جاذبة للثروات. وتشمل العوامل المحفزة برامج الإقامة الجاذبة والحوافز الضريبية والفرص الاستثمارية المتنوعة، خصوصًا في الرياض وجدة.
إقليميًا، تتصدر الإمارات القائمة عالميًا بتوقع جذب 9,800 مليونير، تليها الولايات المتحدة بـ7,500، بينما ستستقبل سويسرا وإيطاليا 3,000 و3,600 مليونير على التوالي.
في المقابل، تواجه المملكة المتحدة خسارة صافية قياسية بـ16,500 مليونير في 2025، مدفوعة بزيادات الضرائب وتشديد قواعد الإقامة لغير المقيمين، ما يعكس تحولًا كبيرًا بعد أن كانت وجهة مفضلة للثروات عالميًا.
ووصف الرئيس التنفيذي لهينلي آند بارتنرز، يورغ شتيفن، عام 2025 بأنه “لحظة محورية”، مؤكدًا أن العديد من الأثرياء باتوا يرون فرصًا أكبر واستقرارًا في وجهات أخرى.