زادت المملكة العربية السعودية حيازاتها من السندات الأمريكية إلى 130.6 مليار دولار في يونيو، بارتفاع قدره 2.9 مليار دولار، أي بنسبة 2.3 بالمئة مقارنة بشهر مايو، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية.
وكانت الحيازات قد بلغت 127.7 مليار دولار في مايو بعد أن سجلت 133.8 مليار دولار في أبريل. ورغم الارتفاع الشهري، إلا أن حيازات المملكة انخفضت بنسبة 6.8 بالمئة مقارنة بيونيو 2024.
وتواصل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إدارة احتياطاتها في ظل تقلبات عائدات النفط وأسعار الفائدة العالمية، ضمن مساعيها للتنويع الاقتصادي في إطار رؤية 2030. وتظل السندات الأمريكية أداة رئيسية بفضل سيولتها ومخاطرها المنخفضة.
وفي يونيو، احتفظت المملكة بالمركز السابع عشر بين أكبر حاملي السندات الأمريكية، كما بقيت الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي والمنطقة ضمن قائمة العشرين الأوائل. وبلغت قيمة السندات طويلة الأجل 103.5 مليار دولار، أي 79 بالمئة من الإجمالي، مقابل 27.1 مليار دولار لسندات قصيرة الأجل تمثل 21 بالمئة.
وعالمياً، تصدرت اليابان القائمة بـ1.14 تريليون دولار، تلتها المملكة المتحدة بـ858.1 مليار دولار، ثم الصين بـ756.4 مليار دولار. وجاءت جزر كايمان وكندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا ضمن المراتب التالية.
وتُعد حيازات السعودية من السندات مؤشراً على كيفية موازنة مصدري الطاقة بين تنويع الاحتياطيات والحفاظ على العلاقات المالية مع الولايات المتحدة وسط تقلبات أسواق النفط.