تخطو السعودية خطوات كبيرة في صناعة أشباه الموصلات العالمية ضمن مبادرة رؤية 2030. تُعتبر أشباه الموصلات، الضرورية للذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية وغيرها من التقنيات المتقدمة، أساسية في استراتيجية المملكة لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط.
يهدف مشروع “آلات” البالغ قيمته 100 مليار دولار، والمدعوم من صندوق الثروة السيادي للمملكة، إلى تطوير صناعة أشباه الموصلات محليًا. بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يركز المشروع على تطوير المواهب والبنية التحتية.
يؤكد الخبراء على أهمية أشباه الموصلات للنمو الاقتصادي والأمن القومي. تخطط السعودية لإنشاء 50 شركة تصميم لأشباه الموصلات بحلول عام 2030، مدعومة بصندوق رأس مال استثماري يتجاوز مليار ريال.
يعكس نهج المملكة الاستباقي طموحها لتصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق أشباه الموصلات العالمي، مما يعزز استقلالها التكنولوجي ومستقبلها الاقتصادي.