أشاد الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانغ، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهوده في دعم التكنولوجيا الأميركية، تزامناً مع إعلان شراكة جديدة لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد.
وخلال كلمة له في مدينة نورشوبينغ السويدية، حيث تلقى دكتوراه فخرية من جامعة لينشوبينغ، قال هوانغ: “الرئيس يريد لشركات التكنولوجيا الأميركية أن تفوز”.
وأشار إلى أن إلغاء إدارة ترامب لقيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، التي فرضها الرئيس السابق جو بايدن، كان خطوة حاسمة.
“قبل أربع سنوات، كانت الشركات الأميركية ناجحة جدًا في الصين. لكننا فقدنا الآن حوالي 50٪ من حصتنا السوقية، بينما نمت الشركات المنافسة”، وأضاف: “الرئيس ترامب يريد من شركات مثل Nvidia أن تبيع الرقائق في جميع أنحاء العالم، وتدر الإيرادات وتعيد الاستثمار داخل الولايات المتحدة”.
شراكة ذكاء اصطناعي جديدة في السويد
ضمن هذا التوجه، أعلنت Nvidia تعاونها مع مجموعة من الشركات السويدية الرائدة، من بينها:
إريكسون (الاتصالات)
أسترازينيكا (الأدوية)
وستركز الشراكة على توفير منصة Nvidia الحديثة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في السويد.
تأتي هذه الخطوة بعد صفقات مماثلة أعلنت عنها Nvidia مؤخرًا في السعودية والإمارات.
رؤية تصنيعية مدعومة من التكنولوجيا
وصف هوانغ سياسات ترامب لإعادة التصنيع بـ”الاستراتيجية الطموحة”، مشيرًا إلى أهمية:
التصنيع داخل الولايات المتحدة
تأمين سلاسل التوريد
تعزيز المرونة والتنوع في سلسلة التوريد
“تصنيع المنتجات داخل البلاد وضمان استقرار سلاسل التوريد أمر ممتاز”، قال هوانغ.
لكن على الجانب الآخر، يحذر بعض الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب قد ترفع التكاليف، وتؤدي إلى ركود اقتصادي محتمل على المستوى المحلي والعالمي.
ومع ذلك، فإن دعم هوانغ يعكس توجهًا متزايدًا في قطاع التكنولوجيا نحو السياسات التي تعزز الاقتصاد الوطني وتوسع الأسواق أمام الشركات الأميركية.