ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء، مسجلاً 3,647 دولاراً للأونصة، بدعم من التوقعات المتزايدة بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وارتفع المعدن النفيس بنحو 40% خلال 2025، مدفوعاً بمشتريات البنوك المركزية، وتكهنات خفض الفائدة، وزيادة الطلب كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن التجارة العالمية.
تسارع الارتفاع بعد بيانات التوظيف الأميركية الضعيفة يوم الجمعة، والتي دفعت المتداولين لتسعير ثلاث تخفيضات هذا العام، أولها قد يأتي الأسبوع المقبل. انخفاض تكاليف الاقتراض عادةً ما يعزز الذهب لأنه لا يقدم فائدة.
تتجه الأنظار الآن إلى مراجعة بيانات الوظائف الأميركية لاحقاً اليوم، بالإضافة إلى بيانات التضخم الأربعاء والخميس، إلى جانب رد فعل المستثمرين على مزادات السندات الأميركية.
يتوقع محللون مزيداً من المكاسب، إذ توقعت غولدمان ساكس أن يصل الذهب إلى نحو 5,000 دولار للأونصة إذا حوّل المستثمرون جزءاً من حيازاتهم من السندات إلى المعدن النفيس وسط المخاوف من التدخل السياسي في سياسات الفيدرالي.
كما ارتفعت تدفقات الصناديق المتداولة (ETF) على الذهب يوم الاثنين لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريباً، رغم أن الحيازات ما تزال أدنى من الذروة خلال أزمة كورونا وحرب أوكرانيا. وبحلول الساعة 9:51 صباحاً بتوقيت سنغافورة، جرى تداول الذهب عند 3,645.61 دولاراً، فيما استقر الفضة وارتفع البلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.