من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2026، مدفوعةً بتخفيضات محتملة في أسعار الفائدة الأمريكية، وضعف الدولار، واستمرار البنوك المركزية في شراء المعدن، وفقًا لشركة “فيديلتي إنترناشونال”.
وقال إيان سامسون، مدير الصناديق المتعددة الأصول في فيديلتي، إن الشركة لا تزال متفائلة، وزادت مؤخرًا من استثماراتها في الذهب بعد تراجعه من ذروته في أبريل فوق 3500 دولار.
وأوضح سامسون: “رأينا أن الطريق أصبح أوضح نحو موقف أكثر تيسيرًا من الفيدرالي”، مشيرًا إلى أن بعض الصناديق ضاعفت مخصصاتها من الذهب التي كانت 5٪ خلال العام الماضي. كما أن الأداء الضعيف المعتاد للأسواق في أغسطس عزز الحاجة للتنويع، على حد تعبيره.
وارتفع الذهب بأكثر من 25٪ هذا العام مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية، وسياسات ترامب التجارية، ومشتريات البنوك المركزية. ومع ذلك، تحركت الأسعار في نطاق ضيق مؤخرًا وسط تهدئة المخاوف بفضل تقدم مفاوضات التجارة الأمريكية.
رغم تراجع سيناريوهات الكارثة، أشار سامسون إلى أن تعريفات ترامب بنسبة 15٪ على 11٪ من الواردات الأمريكية تمثل “زيادة ضريبية كبيرة” من المرجح أن تبطئ الاقتصاد.
وتتفق توقعات فيديلتي مع غولدمان ساكس، الذي يرى أيضًا إمكانية وصول الذهب إلى 4000 دولار، في حين تبدي سيتي غروب حذرًا أكبر.
ويجتمع الفيدرالي هذا الأسبوع دون توقع تغيير في السياسات، إلا أن مسؤولين مثل والير وبومان قد يطالبون بدعم الاقتصاد الضعيف. وأشار سامسون إلى أن تراجع الدولار وتغيير محتمل في قيادة الفيدرالي قد يعززان الذهب، خاصةً مع تفاقم العجز المالي الأمريكي.