أكمل المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إصدار الصكوك المقومة بالريال لشهر سبتمبر، بقيمة 2.603 مليار ريال سعودي (690 مليون دولار). يأتي هذا الإصدار بعد تقلب في حجم الإصدارات السابقة، حيث بلغت في أغسطس 6.01 مليار ريال، مقارنة بـ3.21 مليار ريال في يوليو و4.4 مليار ريال في يونيو.
يأتي هذا التراجع في إصدار الصكوك متماشياً مع تقرير صدر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، والذي توقع تباطؤاً في الإصدارات خلال الربع الثالث، مع توقعات بانتعاشها لاحقاً في العام نتيجة انخفاض أسعار الفائدة وأسعار النفط. الصكوك، المعروفة أيضاً بالسندات الإسلامية، تتيح للمستثمرين ملكية جزئية لأصول الجهة المصدرة حتى تاريخ الاستحقاق، مع الامتثال لأحكام الشريعة.
تم تقسيم إصدار سبتمبر إلى ستة شرائح:
- بلغت قيمة الشريحة الأولى 255 مليون ريال وتستحق في 2027.
- الشريحة الثانية بقيمة 375 مليون ريال وتستحق في 2029.
- الشريحة الثالثة بقيمة 638 مليون ريال وتستحق في 2031.
- الشريحة الرابعة هي الأكبر، بقيمة 1.02 مليار ريال وتستحق في 2034.
- الشريحة الخامسة بقيمة 202 مليون ريال وتستحق في 2036.
- الشريحة السادسة والأخيرة بقيمة 112 مليون ريال وتستحق في 2039.
يعد هذا الإصدار جزءاً من برنامج إصدار الصكوك الذي أطلقته المملكة في عام 2017. وعلى الرغم من التباطؤ الأخير، يتوقع المحللون أداءً قوياً لسوق الصكوك في 2024، حيث توقعت وكالة موديز أن تصل الإصدارات إلى ما بين 200 مليار و210 مليارات دولار، مدفوعة بالإصدارات السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا، مع دور ريادي للسعودية.